عندما يبكي الرجال!
صفحة 1 من اصل 1
عندما يبكي الرجال!
احاول
كتابه مسيره
الحياه واحاول
وصفها ببعض من
الحروف وكل حرف
من الحروف تحمل كلمه
مؤلمه والبعض منها يوصف
الحياه بالضحك والفرح والامل لكن
قلمي يوصف لي حياتي بكلمات الالم والغدر
يوصف لي الحياة بفصل من فصول السنه
بفصل الشتاء بالاحرى بالامطار
الغزيره يشبه قلمي هذه
الامطار بالدموع
التي تحاول ان
تجف لكن لا
تستطيع
ويوم تلو
الاخر تزيد
الدموع ويزيد
الجرح الذي يحمله
كل انسان في قلبه ولا
يستطيع التغلب عليه لا
يستطيع نسيانه هجراه اصبحت
الجراح دقات قلب الانسان لن تريحنا
ولن تقف عن كتمان الاوجاع والجروح التي بداخله
سؤالي هنا للحياه لماذا تفعلين هذا كله بنا ؟
لماذا الالم ؟ لماذا الاحزان ؟ لما الدموع؟
لما الاوجاع ؟ لما الخداع والخيانه ؟
لماذا هذا كله ؟ واكثر من هذا
ايضا اجبني ؟لما كل هذا؟
يكتب لي قلمي الجواب
الذي حفره بحبره
على ورقتي
ان الحياه
يوما
لك
ويوما عليك
ولكن الحياه لا
تخدع ولا تخون ولا
تغدر ان الانسان الذي
يعيش فيها هو البطل الذي
يمثل الحياه يمثلها بالخيانه والخداع
والغدر ونحن ضحيتها لا نجيد غير البكاء
ونحرق وجوهنا التي لا نراها سوى
وهي تضحك اقصد التي كنا
نراها مليئه بالفرح هذا
كان في الماضي كان
في زمان فيه من
الصعب ان
ترى
انسان
غدار وخداع
والذي كنا من الصعب
ان نرى انسان يبكي كانوا
يبكون بكاء الفرح والامل لكنا
دخلنا الى عالم الخداع الذي لا يحمل
غير الخيانه والخداع والغدر الذي لا يحمل
الا كل حقد الذي لا يحمل سوى الدموع سوى
الجروح لقد تعبت من الكتابه عن هذه الحياه التي
نعيشها سانهي كتابتي وسادع القارىء هو
الحاكم الذي سيحكم بالعدل وبتجاربه
من هذه الحياه التي بالنسبه لي
قلوب مجروحه وموجوعه
وعيون محرقه من
كثره الدمووع
عيون الشمس- .
-
عدد المساهمات.. : 229
الاقامه : قلب فلسطين
العمل : ولا اشي
رقم العضويه : 3
الجنسيه : فلسطين
بطاقة الشخصية
ورقتي:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى